عندما يؤلمنا الامل ..فيداؤينا الالم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما يؤلمنا الامل ..فيداؤينا الالم
[center]حلقة ناقصة بين الأمل والألم
هي كالحياة نراها ناقصة ولكنها مكتملة بما لا نراه
فلنضع الخطوط التي تكمل هذه الحلقات لتكتمل هذه الدائرة ولنكتشف ما وراء هذه الخطوط
فالأمل هو ما نلاحق طيلة أيامنا على هذه الأرض ولن نلحق به ما دمنا عليها
قد نحقق بعض آمالنا ولكننا لن نلحق بها مهما أوتينا من قوة
لذلك فكل أمل يتحقق يتبعه أمل ينتظر التحقيق ونضل نلهث
قد نتعثر كثيراً وقد نعود من الصفر مرات عديدة ,
وهنا تبدءا رحلتنا مع الألم مع اختلاف قوته من شخص لآخر حسب قدرة الشخص على التحمل
ومن موقف لآخر فالموقف له أثراً كبيراً في معاناة الشخص فهناك آمال وأهداف ترتفع وتنخفض بقدر رفعة الإنسان ودنوه
عند المصائب يفترق الناس وتتضح الصور وتظهر معادنهم على حقيقتها
فأما أن يستعيد الإنسان قواه ويقتنع بآمالٍ أقل من تلك التي يؤملها سابقاً ويبدءا بدافعٍ جديد وهدف اقل وتدور الأيام ليدور دورته السابقة
أو ينهار فيعتصره الألم إلى أن يرضى بواقعه وكأنه أخذ وقتاً للراحة من اللهث خلف الآمال المتعثرة ...
وآخر يلاحق السحرة والمشعوذين ليتعرف على ما يستطيع عن طريقه تخطي أزمته ولن يزيدوه إلا وهناً فيقتله الألم ولا يحقق الأمل
وفي بعض الحالات لمن لهم عقول يفقهون بها
فإنهم يستثمرون الألم ليستمتعوا به
وليكن هو الدافع الحقيقي لهم للبحث عن آمالٍ عظيمة وراقية
فتتجلى له الآمال المختبئة خلف ركام الحياة وزخرفها فيتعرف على لذة الألم
ليكتشف الحلقة الناقصة التي غفلنا عنها عندما كانت آمالنا تتحقق بيسر وسهولة
فنبحث عن العلاج الناجع لهذه الآلام
تبدءا رحلة التفكر والتدبر والغوص في كل ما نعتقده دواء لما نحن فيه من محن
فيتقرب إلى الله ويغوص في سّير للأنبياء والصالحين اللذين تعرضوا لمحن في حياتهم فأنقذهم الله منها فيزداد قوة على التحمل
ويتعرض إلى نفحات الرحمن فتجده يتخلص من معاصيه بتوبة صادقة ويتقرب إلى ربه لعله ينقذه من محنته
حتى يصل إلى مرحلة متقدمة وهي التلذذ بالمناجاة
عندما يصل إلى هذه المرحلة فإن الدنيا كلها لن تكون بالنسبة له أحب من سجدة وألذ من دمعة بين يدي خالقه وهنا تتجلى حلاوة الألم
فتهيم النفس في بحرٍ من الأماني والأهداف السامية
ويتلاشى الخوف الذي منبعه الشيطان والنفس
فتطمئن النفس وتتقبل الآلام بكل أنواعها سواء كانت فقد صحة أو أنفس أو مال ... الخ
وفي هذه الحالة تكون المحن والآلام نعمة من نعم الله علينا فقد تكون سبباً لسعادة دائمة
إضافة إلى أن الإنسان كلما تعرف على الله وتقرب أليه كلما ارتفعت نسبة تحقيق آماله الدنيوية قبل الأخروية بحسن ظنه بالله ورجائه
ومضة
أليست إبرة الطبيب تؤلم لتداوي
وما العمليات الجراحية إلا سكاكين تغرس في أجسادنا ولكن ألمها هو ما يحقق آمالنا بالشفاء بإذن الله
دمتم بخير
احبكم بالله
منقول
هي كالحياة نراها ناقصة ولكنها مكتملة بما لا نراه
فلنضع الخطوط التي تكمل هذه الحلقات لتكتمل هذه الدائرة ولنكتشف ما وراء هذه الخطوط
فالأمل هو ما نلاحق طيلة أيامنا على هذه الأرض ولن نلحق به ما دمنا عليها
قد نحقق بعض آمالنا ولكننا لن نلحق بها مهما أوتينا من قوة
لذلك فكل أمل يتحقق يتبعه أمل ينتظر التحقيق ونضل نلهث
قد نتعثر كثيراً وقد نعود من الصفر مرات عديدة ,
وهنا تبدءا رحلتنا مع الألم مع اختلاف قوته من شخص لآخر حسب قدرة الشخص على التحمل
ومن موقف لآخر فالموقف له أثراً كبيراً في معاناة الشخص فهناك آمال وأهداف ترتفع وتنخفض بقدر رفعة الإنسان ودنوه
عند المصائب يفترق الناس وتتضح الصور وتظهر معادنهم على حقيقتها
فأما أن يستعيد الإنسان قواه ويقتنع بآمالٍ أقل من تلك التي يؤملها سابقاً ويبدءا بدافعٍ جديد وهدف اقل وتدور الأيام ليدور دورته السابقة
أو ينهار فيعتصره الألم إلى أن يرضى بواقعه وكأنه أخذ وقتاً للراحة من اللهث خلف الآمال المتعثرة ...
وآخر يلاحق السحرة والمشعوذين ليتعرف على ما يستطيع عن طريقه تخطي أزمته ولن يزيدوه إلا وهناً فيقتله الألم ولا يحقق الأمل
وفي بعض الحالات لمن لهم عقول يفقهون بها
فإنهم يستثمرون الألم ليستمتعوا به
وليكن هو الدافع الحقيقي لهم للبحث عن آمالٍ عظيمة وراقية
فتتجلى له الآمال المختبئة خلف ركام الحياة وزخرفها فيتعرف على لذة الألم
ليكتشف الحلقة الناقصة التي غفلنا عنها عندما كانت آمالنا تتحقق بيسر وسهولة
فنبحث عن العلاج الناجع لهذه الآلام
تبدءا رحلة التفكر والتدبر والغوص في كل ما نعتقده دواء لما نحن فيه من محن
فيتقرب إلى الله ويغوص في سّير للأنبياء والصالحين اللذين تعرضوا لمحن في حياتهم فأنقذهم الله منها فيزداد قوة على التحمل
ويتعرض إلى نفحات الرحمن فتجده يتخلص من معاصيه بتوبة صادقة ويتقرب إلى ربه لعله ينقذه من محنته
حتى يصل إلى مرحلة متقدمة وهي التلذذ بالمناجاة
عندما يصل إلى هذه المرحلة فإن الدنيا كلها لن تكون بالنسبة له أحب من سجدة وألذ من دمعة بين يدي خالقه وهنا تتجلى حلاوة الألم
فتهيم النفس في بحرٍ من الأماني والأهداف السامية
ويتلاشى الخوف الذي منبعه الشيطان والنفس
فتطمئن النفس وتتقبل الآلام بكل أنواعها سواء كانت فقد صحة أو أنفس أو مال ... الخ
وفي هذه الحالة تكون المحن والآلام نعمة من نعم الله علينا فقد تكون سبباً لسعادة دائمة
إضافة إلى أن الإنسان كلما تعرف على الله وتقرب أليه كلما ارتفعت نسبة تحقيق آماله الدنيوية قبل الأخروية بحسن ظنه بالله ورجائه
ومضة
أليست إبرة الطبيب تؤلم لتداوي
وما العمليات الجراحية إلا سكاكين تغرس في أجسادنا ولكن ألمها هو ما يحقق آمالنا بالشفاء بإذن الله
دمتم بخير
احبكم بالله
منقول
براءة- عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
رد: عندما يؤلمنا الامل ..فيداؤينا الالم
مشكورة حياتي برراءة ابدعتي
هند العراقي- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:55 am من طرف لمسه حنان
» لما نكون سوااااا
الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:54 am من طرف لمسه حنان
» الف الف مبروك الخطوبة لاخي الغالي محمود القناص
الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:53 am من طرف لمسه حنان
» كرسي الاعترااف.....
الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:50 am من طرف لمسه حنان
» حط فلفل في فم اي عضو
الإثنين ديسمبر 20, 2010 3:45 am من طرف لمسه حنان
» معلومات عامة عن القران الكريم الجزء الاول
الأحد أكتوبر 31, 2010 11:03 am من طرف nehayah
» اهمية حفظ القرأن
الأحد أكتوبر 31, 2010 10:46 am من طرف nehayah
» كيف سنكون يوم القيامة { موضوع مؤثر}
الأحد أكتوبر 31, 2010 10:33 am من طرف nehayah
» لبس تاج للي تحبة..
الجمعة أكتوبر 29, 2010 4:31 pm من طرف nehayah