خطايا ليست في جهـ ن ـم ْ ..

من طرف ياسمين الأحد سبتمبر 26, 2010 4:33 am

[.مقدّمـة لا فائدة منها ..]
كثيرا ً مِن الأحيان ترغمـ ن ـا الأيام على تداولها
ون ـنسى رغبتـ ن ـا المفرطة في البحث عـ ن خطايا
لتُغفر لـ ن ـا أو ن ـغفر استيطان ـها ذات ( غواية ) !
دعون ـي الآن ..
... أحاول التـ ن ـقيب عَن خطايا دثرتها الذاكرة ْ
وبعثرتها الأماني على أرصفة كـ ن ـسَتْهَا ايادي الهاطلين
من سماوات ٍ عُلْيا !
لتبقى أن ـين ـا ً موشومـا ً ابدا ً
كـ صدى القيامـة ْ ..!
[... أكثر من حلم ..]
][.. خطيئة أولى ..][
رأتْهُ فـ احبّته ..
... حـ ن ـى رأسه إليها ..
قبّلَهــا على جبهتِهـا ,,
و .. رحل بـ ن ـظَرِهِ بعيدا ً !

قالت /
[ ماذا سيحدث للسماء ْ لو كان هذا أبي " فقط " ]
[.. مراهقة مُ بكّرة جِدا ً ..]
][.. ثان ـيةْ..][
كان ـت تلعب في الزِقاق ْ ..
.. تلطّخ ملابسها بـ الطين ،، تحت الأمطار ْ
تجري ... وفجأة ْ
وقفَ أمامها .. محاولا ً مشاكستهــا
نظرت إليه ( مشدوهة الراس ْ )
.. انزل اريد اخبارك بـ سِرْ

اقترب مـ ن ـها ..
... لمستْ خَدّه لـ تتبيّن سِرّ ( لِحْيَتِه )
ابتسم ْ .. ورحل ْ وهو يتمتم
:: مشاكسـة ::
رآها أخاها ..
... اقتادها كـ النعجة للمـ ن ـزِلْ
و ضربها بـ ان ـتقامْ !

( كُـ ن ـت ِ تُغازِلِيـ ن ـه ) ..
.. تبكي .. وتتساءلْ
ما الغزل ؟!
][..وعي ٌ اوّل ..][
[i]][.. ثالث ـة..][
تحمل حقيبتها المدفون ـة على حواّف ظهرها
.. ضفائرها تتدلّى ( عُـ ن ـوة ً ) ..
وبيدهـا قـ ن ـيـ ن ـة ُ مَاء ْ .. وبِضْعُ فَطائِرْ
تتطاير فرحا ً .. كـ فراشة ٍ ملوّن ـة ٍ بقزح ِ الفصول ْ
تختال ُ بيـ ن الرفيقاتْ .. تضحك بـ صوتٍ طفولِي ّ صاخب ْ
تراه هناك يرمُقُهَا بإلحاح ٍ شَدِيدْ
اقتربتْ مِـ ن ـه وَسط تحذيراتْ الزميلات ْ
همست له /
:: ماذا تريد .. ؟! ::
ن ـظر إلى فطائرِها / ضفائرها ( ربما )
أعطتْه الفطائر ْ .. وقالت /
( لا تخبر أمي ) !ابتسم / قهقه
قال /
.. تعالي غدا ً !
جاء الغدْ .. ولم يأت ِ ..!
كان الخبر قد ان ـتشر ْ ..!
وأرْغِم َ أهله على المغادرة ْ
بـ دعوى .. أن ( طفلهم ) ينوي الايقاع بها !!

تتساءل ْ ..
:: لماذا يغادرون : :

][..ابتداء ٌ مرعب ْ..][[/i]
[i][i]][.. راب عـة..][
على البحر كان ـت الـ ن ـبوءة الأولى ..!
.. يبزغ الفجر ْ على أطلال حلم غارب ْ ..!
تبتهل لـ السمواتْ .. أن تهبها زرقة ً لا تغيب ْ
.. و رحيلا مفرطا في الأن ـان ـية ْ !
وردة / قُبْلة ٌ
حمراء على الاريكـة وجدَتْهَـا .. اقتربتْ مِن شِفاهها
قبّلَتْها ..!
لأوَل مرة تعي أن للـ ( قُبْلَة ) لِذَة ٌ وان ـتشاء ْ
هل لأن ـها بـ شفتي كَرَزٍ لذيذْ ؟!
أم لأن روائح َ الغـ ن ـاء ِ تبتدِأُ بـ قبلة ؟!
تضطجع ْ .. تحلُمْ بـ شيء ما ..!
يشبه الوردةْ .. لكـ ن ـه يثرثر معها ..!
و..
... ها هم يصلبون ـها بـ دَعْوى
الحلم الفاجِرْ !

][..انْ ـطلاقة ٌ مرعبة !..][[/i][/i]
[i][i][i]][.. خامسـةْ ..][
تبحث عـ ن ـه في دهاليز العتمـةْ
.. ذلك الذي رأتْه ليلة َ الصلْبْ
.. أكوام ذاكرة ٍ تمر خلال مضيق ضيّق جِدا ً
لا يتّسِع لاكثر من تفاصيل ِ بكاء ْ !
كان ـت قد اَهْدَتْه قطعَة َ حَلْوى ( خِفْيَة ً )
بعد أن اغلظ َ اليميـ ن لها أن لا يبوح ْ!
خشْية َ أن يصلوا لآخر معاقل الذاكرة ْ ..!
وها هو يغيب ْ ..!
.. هذه المرة ْ ليس ( هم )
بل غرر بهـا وخشي َ أن تطالبه بـ الحلوى فـ
هرب ْ !
][..انْ تكاسةُ طِفْلَة!..][[/i][/i][/i]
[i][i][i][i]
][.. سادس ـة ..][
اشتهي _ الآن _ أن ان ـام على صدر الغفوة ْ..
.. أن أمارس َ جـ ن ـون ـي معك َ عَلَى بساط الحلم ْ ..!
أصرخ / ابكي / أقهقه
لا يهمْ .. المهم أن نرتّل معا ً الصلاة ْ
ن ـكررها بدعوى فسادِ الوضوء ْ
كان ـت تقرأ هذه الكلمات على أعيـ ن ٍ مِن زمَـ ن !
.. اسرَفتْ فِي الصراخْ .. فأتَتْهَـا السِياطُ زُمرا ً!

][أخبرتك / الأحلام " فاجِرةْ " ][
... صوت ُ أخيها الأكبر يعلو على قامتها الطفوليّة ْ
لتوقِنَ أن الحلم وحده الشريعـةْ !
][..غيـ/ـبوبة ْ ..][

[/i][/i][/i][/i]